لاتوجد قدرة بإمكانها مواجهة قدرة ايران وتركيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لاتوجد قدرة بإمكانها مواجهة قدرة ايران وتركيا
وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ الرئيس احمدي نجاد وخلال زيارته لاسطنبول للمشاركة في مؤتمر سيكا (منظمة التعامل وبناء الثقة في آسيا), أجرى مقابلة مع القناة 24 في التلفزيون التركي, أوضح فيها ان ايران وتركيا بلدين وشعبين عظيمين يملكان حضارة وثقافة عريقتين ودورهما مهم للغاية ومؤثر في العلاقات الإقليمية وأن وقوفهما الى جانب بعضهما البعض سيحل بدون شك جميع مشاكل المنطقة.
ووصف التعاون القائم بين ايران وتركيا بأنه استراتيجي, مؤكدا عدم وجود أي عائق أو حد لتنمية العلاقات بين الشعبين والبلدين.
وردا على سؤال حول الإعتداء الصهيوني على أسطول الحرية المحمل بمساعدات إنسانية الى أهالي قطاع غزة, أكد رئيس الجمهورية الاسلامية أن هذا الحادث أثبت أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي مبدأ من المبادئ الإنسانية ولا حتى بالقوانين الدولية التي وضعها أسياده. وقد اتضح للجميع أن هذا الكيان قد زرع أساساً في المنطقة لخلق النزاعات والتوترات والاعتداءات.
وأضاف, أن عمل الكيان الصهيوني هذا لم يكن إعتداءً على أسطول الحرية فحسب بل كان اعتداءً على الحرية والإنسانية وفي الحقيقة هذا الكيان قد وضع نهاية لكيانه بهذا الإعتداء.
وتابع, كيف يمكن لأحد أن يقبل بأن يعيش شعباً لمدة ثلاثة أعوام في حصار يحرمه من الدواء والغذاء وكذلك منع وصول المساعدات الإنسانية اليه. بدون شك ان الحصار المفروض على غزة يعتبر جريمة إبادة جماعية علنية.
وحول إعلان طهران الموقع من قبل ايران وتركيا والبرازيل لتبادل الوقود النووي, أوضح الرئيس احمدي نجاد ان هذا الاعلان يمثل بداية لعصر جديد من العلاقات الدولية وقد أثبت للجميع بأن القرارات العالمية لا تتخذ فقط من قبل حكومات معدودة بل ان الحكومات والشعوب الأخرى كذلك يمكنها تنظيم المعادلات العالمية.
واعتبر ان إعلان طهران الذي يأتي احتجاجا على الوضع العالمي الحالي من جهة ونداءً للسلام والصداقة والأخوة والاحترام من جهة أخرى, كان ناجحاً تماماً ويمثل بداية لطريق طويل سيكلل بالإنتصار في نهاية الأمر, مشيرا الى ان تركيا والبرازيل تؤديان دوراً هاماً للغاية في هذا المسار.
وأكد الرئيس احمدي نجاد أنه في حال قام مجلس الامن الدولي تحت الضغوط ومن منطلق الجور والغطرسة بإصدار قرار عقوبات جديد ضد ايران, فإن هذا القرار لا قيمة له وستكون امريكا ومجموعة فيينا هي الأكثر تضررا من الجميع لأن إعلان طهران أتاح لهم فرصة تاريخية لانظير لها ليتحولوا من موقع المواجهة مع الشعب الايراني الى موقع التعاون وأن يكونوا الى جانب شعوب ايران وتركيا والبرازيل العظيمة.
وردا على سؤال حول العلاقات بين ايران وروسيا, أكد الرئيس احمدي نجاد ان ايران وروسيا بلدان متجاوران ومن الطبيعي والضروري ان يكون بينهما تعاون وصداقة وينبغي على البلدين أن يصونا مصالح بعضهما ولايتخذا مواقف تتعارض مع مصلحة كل منهما.
ووصف التعاون القائم بين ايران وتركيا بأنه استراتيجي, مؤكدا عدم وجود أي عائق أو حد لتنمية العلاقات بين الشعبين والبلدين.
وردا على سؤال حول الإعتداء الصهيوني على أسطول الحرية المحمل بمساعدات إنسانية الى أهالي قطاع غزة, أكد رئيس الجمهورية الاسلامية أن هذا الحادث أثبت أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي مبدأ من المبادئ الإنسانية ولا حتى بالقوانين الدولية التي وضعها أسياده. وقد اتضح للجميع أن هذا الكيان قد زرع أساساً في المنطقة لخلق النزاعات والتوترات والاعتداءات.
وأضاف, أن عمل الكيان الصهيوني هذا لم يكن إعتداءً على أسطول الحرية فحسب بل كان اعتداءً على الحرية والإنسانية وفي الحقيقة هذا الكيان قد وضع نهاية لكيانه بهذا الإعتداء.
وتابع, كيف يمكن لأحد أن يقبل بأن يعيش شعباً لمدة ثلاثة أعوام في حصار يحرمه من الدواء والغذاء وكذلك منع وصول المساعدات الإنسانية اليه. بدون شك ان الحصار المفروض على غزة يعتبر جريمة إبادة جماعية علنية.
وحول إعلان طهران الموقع من قبل ايران وتركيا والبرازيل لتبادل الوقود النووي, أوضح الرئيس احمدي نجاد ان هذا الاعلان يمثل بداية لعصر جديد من العلاقات الدولية وقد أثبت للجميع بأن القرارات العالمية لا تتخذ فقط من قبل حكومات معدودة بل ان الحكومات والشعوب الأخرى كذلك يمكنها تنظيم المعادلات العالمية.
واعتبر ان إعلان طهران الذي يأتي احتجاجا على الوضع العالمي الحالي من جهة ونداءً للسلام والصداقة والأخوة والاحترام من جهة أخرى, كان ناجحاً تماماً ويمثل بداية لطريق طويل سيكلل بالإنتصار في نهاية الأمر, مشيرا الى ان تركيا والبرازيل تؤديان دوراً هاماً للغاية في هذا المسار.
وأكد الرئيس احمدي نجاد أنه في حال قام مجلس الامن الدولي تحت الضغوط ومن منطلق الجور والغطرسة بإصدار قرار عقوبات جديد ضد ايران, فإن هذا القرار لا قيمة له وستكون امريكا ومجموعة فيينا هي الأكثر تضررا من الجميع لأن إعلان طهران أتاح لهم فرصة تاريخية لانظير لها ليتحولوا من موقع المواجهة مع الشعب الايراني الى موقع التعاون وأن يكونوا الى جانب شعوب ايران وتركيا والبرازيل العظيمة.
وردا على سؤال حول العلاقات بين ايران وروسيا, أكد الرئيس احمدي نجاد ان ايران وروسيا بلدان متجاوران ومن الطبيعي والضروري ان يكون بينهما تعاون وصداقة وينبغي على البلدين أن يصونا مصالح بعضهما ولايتخذا مواقف تتعارض مع مصلحة كل منهما.
Joseph- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 579
عداد النشاط في المنتدي : 106630
نشاط العضو : 6
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
العمر : 35
رد: لاتوجد قدرة بإمكانها مواجهة قدرة ايران وتركيا
شكرا وجزاك اللة كل خير وعلي فكرة انا متبعة مواضيك كلها
gehad- عالم ذهبي
- عدد المساهمات : 385
عداد النشاط في المنتدي : 106798
نشاط العضو : 3
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
رد: لاتوجد قدرة بإمكانها مواجهة قدرة ايران وتركيا
شكرا على الاهتمام يا جهاد
وده المتوقع منك طبعا
وده المتوقع منك طبعا
Joseph- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 579
عداد النشاط في المنتدي : 106630
نشاط العضو : 6
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى