تروايح النساء ايهما افضل في البيت ام فى السجد

يمر العام بأيامه وتنقضي الشهور سريعاً ويزداد الشوق في قلوب النساء للقاء المساجد من جديد في شهر رمضان لأداء صلاة العشاء والتراويح، يأتين بشوق وحنين للصلاة خلف الإمام والتضرع بالدعاء للواحد القهار بأن يزيل الهم ويفرج الكرب ويبدد النصب.
فمع بزوغ هلال رمضان في علياء السماء ترى النسوة في قطاع غزة تستعد للذهاب للمساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح في جماعة تعينها على تأدية عبادات الشهر الكريم بمزيد من النشاط،


لكن فريق آخر يرى أن الصلاة في المنزل أفضل ولكل منهما أسبابه، "لها أون لاين عبر التقرير " التالي تقف على رؤية كل منهما لصلاة التراويح في شهر الخير والغفران "رمضان"، تابع معنا..

قبيل صلاة العصر هاتفت نسرين التي تقطن الطابق الثاني في إحدى الأبراج السكنية بغزة المدينة جارتها فاطمة في الطابق الرابع تستأذنها الزيارة بعد الإفطار للتهنئة بحلول شهر رمضان، وما كان من الجارة إلا الترحيب ولكن بعد صلاة التراويح إذ تعمد إلى أدائها في المسجد القريب من بيتها، تؤكد فاطمة أنها تشتاق للصلاة في ربوع المسجد فهو يزيد الإيمان في قلبها ويثبتها على الصواب نتيجة ما تستمع إليه من دروس ومحاضرات دينية تقربها أكثر من الله، وتضيف "أؤجل كل زيارتي بعد انقضاء صلاة التراويح في المسجد"


ولا تخفي فاطمة غضبها من النساء التي يرتدن المسجد لتبادل الأحاديث واللهو بعيداً عن التضرع والدعاء وخشية الله وسبب تفضيلها للصلاة في المسجد تقول:" أنها تزيد من عزمها والصلاة خلف الإمام تجعلها أكثر خشوعاً وتدبراً في آيات القرآن التي يتلوها" على حد تعبيرها.



ولقد أجمع علماء الأمة في معظم الفتاوى الخاصة بصلاة المرأة للتراويح في المسجد على إجازتها طلباً للخشوع وتحقيقاً للتدبر في الصلاة، وتكون صلاتها في بيتها أفضل إذا كان في خروجها للمسجد غلبة وخوف عليها.



البيت أفضل
بينما تحرص فاطمة على أداء صلاة التراويح في المسجد طلباً للخشوع والتضرع بالدعاء خلف الإمام فإن المهندسة عزة العجلة، تفضل أداء صلاة التراويح في بيتها وأسبابها في ذلك تتراوح بين الطموح لتحقيق التؤدة

والاطمئنان والتدبر فيما تتلوه من آيات بعيداً عن إزعاج النسوة في المسجد اللاتي يصطحبن معهنّ أطفالهن ويستغلون فرصة الراحة لتبادل الأحاديث بدلاً من الاستغفار والدعاء،


وبين حث الأهل على الصلاة جماعة خاصة أن منهنّ من تقدم بهم العمر ومنهنَّ من يرفض أزواجهنَّ السماح لهنَّ بالذهاب للمسجد لغلبة خوف عليهن بسبب بعد المسجد عن منطقة سكناهم،


وتضيف الفتاة " إذا خرجت للصلاة في المسجد فسيتكاسل نساء البيت من الصلاة جماعة وبالتالي يحرمنَّ ثوابها فأفضل إمامتهنّ طمعاً في الحصول على ثواب الجماعة لي ولهنّ" وعلى الرغم من ذلك فتؤكد عزة أنها إذا ما وجدت مسجد قريب يحقق لها الأمن وفيه إمام جيد ومن تؤمه من النساء يتمتعنَّ بقدر من الثقافة الدينية فإنها لن تتوان في الصلاة في المسجد بل وإقناع أولى الأمر من الرجال بالسماح لزوجاتهم بالذهاب للمسجد طلباً للثواب وزيادة الإيمان وتعميق فهم القرآن في نفوسهنّ.

طلباً للفائدة
وتفضل رويدا أبو منديل أستاذة الإعلام بجامعة الأقصى بغزة صلاة التراويح في شهر رمضان ولا سيما قيام الليل في المسجد إذ يحقق لها الفائدة الدينية فيزيد الإيمان النابض بقلبها وتحصد الفوائد الدينية من الندوات وحلقات الذكر التي تقيمها الداعيات إلى الله في وقت الراحة بين الصلاة،


تقول أبو منديل:" أفضل الصلاة في المسجد لما يكون فيها من خشوع وتقوى وأخذ العبر".


وتوافقها الرأي رواء فهي ترى في أداء صلاة التراويح في المسجد القريب من بيتها فرصة لتعميق فهم الدين كما جاء به نبيّ الإسلام عبر المحاضرات واللفتات الإيمانية التي يلقيها الإمام في الاستراحة بين الصلوات،


تقول الفتاة "أنهيت الدراسة الثانوية فقط ولم يتثن لي قراءة الكتب الدينية فرمضان وصلاة والتراويح فرصتي للاستزادة وفهم الدين وأيضاً الصلاة في المسجد تحقق لي الخشوع والتدبر بالآيات التي يتلوها الإمام" وتشير في البيت إذا ما صليت بمفردي أعمد إلى التكاسل حيناً والانصراف إلى متابعة برامج التلفزيون ناهيك عن ضجة الأطفال في الشوارع إذ يلهون بالألعاب النارية ويعلو ضجيجهم فتكون صلاتي مشوشة سرعان ما أنهيها على عجل بدعاء مقتضب وآيات قصار لذلك أفضل صلاة المسجد فهي تمنحني التشجيع على مواصلة الصلاة والدعاء بخشوع أكبر وأصدق خلف الإمام.

أفضل المسجد.. ولكن
مع بداية الشهر الكريم استأذنت أم عبد الله زوجها لأداء صلاة التراويح في المسجد إلا أنه رفض طلبها، لكنها لم تيأس من المحاولة مرة وعشرة إلا أن الرفض كان قاطعاً من زوجها والسبب لديه أن المسجد بعيد ولا أحد يسد في غيابها لساعة أو ساعتين زمن الصلاة والندوة التي تليها، قالت أنها ستصحب أصغر أطفالها معها إلى المسجد فكان الرد المسجد للعبادة وليس لرعاية الأطفال، قد يبدو السبب لدى الزوج مقنعاً لكنه انعكس سلباً على الزوجة فلا أحد يشجعها على الصلاة خاصة في ظل متطلبات أطفالها ولهوهم فما زالوا صغاراً لا يتجاوز أكبرهم السنوات الخمس،

تقول :"مر اليوم الأول من الشهر والثاني وصليت التراويح في بيتي لكن بقليل من الاجتهاد والخشوع والتدبر ولما كنت قد عاهدت نفسي بأن تكون عباداتي في هذا الشهر مختلفة بالتقرب أكثر على الله طلبت من زوجي يشجعني فوعد أن يصلي جزءاً من صلاة التراويح جماعة في المسجد ويكمل الجزء الآخر جماعة معي فبذلك لا يحرمني من ثواب الجماعة ويشجعني على الصلاة والتدبر والخشوع في الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن.




وترى مها أن أهم ميزة للصلاة في المسجد هي الحصول على ثواب الجماعة الذي تحرم منه، مها متزوجة ولا تملك من الأطفال إلا طفلاً لم يتجاوز السنوات الثلاث تقول أنها تعمد إلى الصلاة في بيتها فهي تمنحها الأمن والاطمئنان مشيرة أنها إذا ما خرجت للصلاة في المسجد سيظل فكرها مشغول بطفلها في البيت ماذا عساه يفعل؟

وتتابع :" الحمد لله أحقق في صلاتي في البيت الخشوع والتدبر والتضرع بالدعاء لله فما إن يحن موعد الصلاة حتى أغلق باب بيتي وأنتحي بطفلي إلى غرفتي أصلي طويلاً ويقلدني ابني وما إن أنتهي حتى أعمد إلى تلاوة القرآن بتدبر وأجعل صوتي يعلو قليلاً حتى أسمعه لأبتعد عن السهو والنسيان وأنتهج الدعاء والاستغفار أيضاً كما أعقد مسابقة لختم القرآن بيني وبين زوجي ما يزيد من تشجيعي على الإقبال على القرآن وبالنسبة لحصد المزيد من الفائدة فأعمد إلى تحصيلها من القنوات الفضائية الدينية فبعدما أفرغ من الصلاة أشاهد البرامج الدينية فتزيد إيماني وتقوي عزيمتي وتثبتني ".


هذه كانت أراء بعض الأخوات المسلمات

وأنتي أختي في المنتدى ما هو رأيك

الصلاة في المسجد

أم

الصلاة في البيت

في انتظار أرائكم جميعا

وتقبلوا تحيات أختكم مسلمة



منقول لحلى منتدى

اولا جزاكى اللة كل خير هند وثانيا ان رئيى فى هذا الموضوع الصلاة افضل فى المسجد بكتيررررررر

جزاكى الله كل خير
بس صلاه المراه فى البيت افضل من المسجد
وشكرا يا هند على الموضوع

ربنا يخليكم على ردودكم انا طبعا راى ان الصلاه للمراه فيى منزلها افضل بكتير جدا
لانه هذا من كلام رسولنا
وكمان الرسول قال لا تمنعوا امه الله من الذهاب الى المساجد
يعنى هذه حسب رغبه المراه الى الذهاب ام لا
اذا كان الذهاب مفيد فالتذهب وان كان غير ذلك وفيه اذى لها فلتقعد في بيتها افضل لها بكثير والله يشهد على ما اقول
وان كان احد يريد ان يشركنى الراي فساحه الحوار مفتوحه للجميع