بناء الشخصية من الألف الى الياء
صفحة 1 من اصل 1
بناء الشخصية من الألف الى الياء
بناء الشخصية من الألف الى الياء..
كيف يبقى الانسان على توازنه ، صامدا أمام رياح التغير العاتية؟ و كيف له ان يفوق الآخرين قولا
وعملا ؟ حيث أقواله تظهر من خلالها الحكمة ، وافعاله محبوبة ونادرا ما تخطي اهدافها ....
وكيف للانسان ان تكون تصرفاته في مختلف المواقف على نسق واحد يوحي باستقرار داخلي قوي
؟
ويشير هذا النسق ايضا الى وجود أعمدة صلبة وراسخة تقوم عليها شخصيته ....
ونحن هنا نتحدث عن الانسان القوي..وبالتأكيد اننا سنمر في طريقنا على من يقف في الجهة
المقابلة دائما لهذا الانسان القوي وهو اخيه الضعيف...
ان اتساق الشخصية يعني التصرف في مختلف المواقف......السعيدة والحزينة..اوقات الراحة وعند
تواجد الضغوط....في المنزل أو في العمل...الخ، في وضعية تدعونا للتآمل والوقوف عندها
الحياة صعبة ولكن رغم صعوبتها يستطيع بعض الناس التوافق مع هذه الصعوبة فيظهرون بشكل
متسق ينبئ عن وجود اتساق في الشخصية، بينما ينهار البعض الآخر أمام تلك الصعوبات أو تشعر
بعدم وجود فكر وعقل يسوق تصرفاتهم...
اكيد ان هناك نمط من الادارة يقف خلف تلك الشخصيات القوية والضعيفة تجعلنا نشاهد انماطا من
الشخصيات في هذه الحياة...
ما هو السبب وما نوع الادارة التي تقف خلف تلك الشخصيات ؟
اليكم هذا النموذج الذي يمكن ان نتصور من خلاله تلك الادارة ونعرف اسباب قوة الشخصية وضعفها ....
بناء الشخصية الألف الياء...محاولة للفهم
هناك لاي ادارة مجموعة من الدوائر التي تؤثر على نوع الادارة التي نخرج بها..ومن الرسم يتضح
اربع دوائر رئيسية هي المدخلات والعمليات والمخرجات واخيرا التغذية الراجعة...
وعلى حسب ونوعية هذه الدوائر يمكن ان نستنتج نمط الشخصية من خلال ادارة السلوك
وفي النموذج تظهر دائر المخرجات التي يمكن ان تعبر عن نوعية الشخصية التي تتكون من نوعية
المدخلات ونوعية العمليات وطبيعة التغذية الراجعة....
وتمثل المدخلات مجموعة لا منتهية من الاشياء والظواهر مثل القيم والعادات والاتجاهات
والمعرفة العلمية والتجارب السابقة والثقافة السائدة ومفهوم الشخص عن نفسه وميوله ودافعيته
كل ذلك وغيرها بالاضافة الى الانسان كمكون بيولوجي...
فالمدخلات خليط من الاشياء ينبغي على الانسان أن يركز اكثر لحصر هذه المكونات وضبطها اذا ما
اراد ان تكون طبخته جيدة...أو شخصيته....
وتسهم هذه المكونات للمدخلات ومعرفتها من قبل الفرد بشكل كبير على نوعية الشخصية ...فاذا ما
تصرف شخص دونما اعتبار للقيم التي تسود المجتمع ظهر سلوكه متصادما مع مجتمعة ومن ثم
يصاب بالارهاق النفسي وتبدأ تظهر عليه علامات الاضطراب..
ولو اراد شخص ان يتصرف من دون ان يحدد موقفة من عادات مجتمعة بشكل ثابت وهل يستطيع
تحملها وتحمل مقاومتها ام لا؟ ولو تصرف من دون ان يتصور العادة نفسها ومدى قوتها ربما سبب
لنفسه الاضطراب...
ولو دخل طالب كلية الهندسة وهو يعرف ان ميوله ادبية سيجد نفسه في حلقة تدور به حتى لو تفوق
في مجاله ستظل ميوله الادبية تجره كل وقت وتضغط عليه..الامثلة كثيره...
وتمثل دائرة العمليات اخطر الدوائر..اذ تحدد بشكل كبير النتائج التي نريد الوصول اليها ونوعية
الشخصية التي نظهر بها امام الناس..
فنوعيةالتفكير
كعملية...فهم ...تحليل..تركيب...تقويم...نقد..ابداع..استنتاج..است قراء..تأمل..وعي..ادراك..فالشخص
الذي تشتغل لديه هذه العمليات بشكل جيد تكون مخرجاته جيدة ويكون ذا لب وتعقل وتفكر..والانسان
الذي يكتشف عيوبه من بدري ويعمل على تعديلها وتنميتها يعدل من شخصيته بشكل رائع ...
ولو خرجت الشخصية بنمط قوي يمكن ان تقوى بشكل اكثر اذا ما اشتغلت دائرة التغذية
الراجعة...لان نوعية الشخصية التي تظهرمن خلال الادارة الصح تعود بتغذية المدخلات من جديد
فتعدل الميول وتعدل العادات وتغير الاتجاهات وتقوي الارتباط بالقيم...ثم تستمر العملية من جديد
بمدخلات جديدة ذات نوعية تختلف عن نوعية المدخلات التي بدأ بها في اول مشواره..تتغير من
حيث الكم والكيف...
هكذا تظهر الشخصية وتنمو ولو اردت تحكم على شخص من الاشخاص يجب عليك ان تستحظر هذه
المكونات...المدخلات والمخرجات والعمليات ونوع التغذية الراجعه اذا ما اردت ان تقيم الشخص بموضوعية...
ودمتم في رعاية الله
&&&&&&&&&&&&&&منقول&&&&&&&&&&&&&&
كيف يبقى الانسان على توازنه ، صامدا أمام رياح التغير العاتية؟ و كيف له ان يفوق الآخرين قولا
وعملا ؟ حيث أقواله تظهر من خلالها الحكمة ، وافعاله محبوبة ونادرا ما تخطي اهدافها ....
وكيف للانسان ان تكون تصرفاته في مختلف المواقف على نسق واحد يوحي باستقرار داخلي قوي
؟
ويشير هذا النسق ايضا الى وجود أعمدة صلبة وراسخة تقوم عليها شخصيته ....
ونحن هنا نتحدث عن الانسان القوي..وبالتأكيد اننا سنمر في طريقنا على من يقف في الجهة
المقابلة دائما لهذا الانسان القوي وهو اخيه الضعيف...
ان اتساق الشخصية يعني التصرف في مختلف المواقف......السعيدة والحزينة..اوقات الراحة وعند
تواجد الضغوط....في المنزل أو في العمل...الخ، في وضعية تدعونا للتآمل والوقوف عندها
الحياة صعبة ولكن رغم صعوبتها يستطيع بعض الناس التوافق مع هذه الصعوبة فيظهرون بشكل
متسق ينبئ عن وجود اتساق في الشخصية، بينما ينهار البعض الآخر أمام تلك الصعوبات أو تشعر
بعدم وجود فكر وعقل يسوق تصرفاتهم...
اكيد ان هناك نمط من الادارة يقف خلف تلك الشخصيات القوية والضعيفة تجعلنا نشاهد انماطا من
الشخصيات في هذه الحياة...
ما هو السبب وما نوع الادارة التي تقف خلف تلك الشخصيات ؟
اليكم هذا النموذج الذي يمكن ان نتصور من خلاله تلك الادارة ونعرف اسباب قوة الشخصية وضعفها ....
بناء الشخصية الألف الياء...محاولة للفهم
هناك لاي ادارة مجموعة من الدوائر التي تؤثر على نوع الادارة التي نخرج بها..ومن الرسم يتضح
اربع دوائر رئيسية هي المدخلات والعمليات والمخرجات واخيرا التغذية الراجعة...
وعلى حسب ونوعية هذه الدوائر يمكن ان نستنتج نمط الشخصية من خلال ادارة السلوك
وفي النموذج تظهر دائر المخرجات التي يمكن ان تعبر عن نوعية الشخصية التي تتكون من نوعية
المدخلات ونوعية العمليات وطبيعة التغذية الراجعة....
وتمثل المدخلات مجموعة لا منتهية من الاشياء والظواهر مثل القيم والعادات والاتجاهات
والمعرفة العلمية والتجارب السابقة والثقافة السائدة ومفهوم الشخص عن نفسه وميوله ودافعيته
كل ذلك وغيرها بالاضافة الى الانسان كمكون بيولوجي...
فالمدخلات خليط من الاشياء ينبغي على الانسان أن يركز اكثر لحصر هذه المكونات وضبطها اذا ما
اراد ان تكون طبخته جيدة...أو شخصيته....
وتسهم هذه المكونات للمدخلات ومعرفتها من قبل الفرد بشكل كبير على نوعية الشخصية ...فاذا ما
تصرف شخص دونما اعتبار للقيم التي تسود المجتمع ظهر سلوكه متصادما مع مجتمعة ومن ثم
يصاب بالارهاق النفسي وتبدأ تظهر عليه علامات الاضطراب..
ولو اراد شخص ان يتصرف من دون ان يحدد موقفة من عادات مجتمعة بشكل ثابت وهل يستطيع
تحملها وتحمل مقاومتها ام لا؟ ولو تصرف من دون ان يتصور العادة نفسها ومدى قوتها ربما سبب
لنفسه الاضطراب...
ولو دخل طالب كلية الهندسة وهو يعرف ان ميوله ادبية سيجد نفسه في حلقة تدور به حتى لو تفوق
في مجاله ستظل ميوله الادبية تجره كل وقت وتضغط عليه..الامثلة كثيره...
وتمثل دائرة العمليات اخطر الدوائر..اذ تحدد بشكل كبير النتائج التي نريد الوصول اليها ونوعية
الشخصية التي نظهر بها امام الناس..
فنوعيةالتفكير
كعملية...فهم ...تحليل..تركيب...تقويم...نقد..ابداع..استنتاج..است قراء..تأمل..وعي..ادراك..فالشخص
الذي تشتغل لديه هذه العمليات بشكل جيد تكون مخرجاته جيدة ويكون ذا لب وتعقل وتفكر..والانسان
الذي يكتشف عيوبه من بدري ويعمل على تعديلها وتنميتها يعدل من شخصيته بشكل رائع ...
ولو خرجت الشخصية بنمط قوي يمكن ان تقوى بشكل اكثر اذا ما اشتغلت دائرة التغذية
الراجعة...لان نوعية الشخصية التي تظهرمن خلال الادارة الصح تعود بتغذية المدخلات من جديد
فتعدل الميول وتعدل العادات وتغير الاتجاهات وتقوي الارتباط بالقيم...ثم تستمر العملية من جديد
بمدخلات جديدة ذات نوعية تختلف عن نوعية المدخلات التي بدأ بها في اول مشواره..تتغير من
حيث الكم والكيف...
هكذا تظهر الشخصية وتنمو ولو اردت تحكم على شخص من الاشخاص يجب عليك ان تستحظر هذه
المكونات...المدخلات والمخرجات والعمليات ونوع التغذية الراجعه اذا ما اردت ان تقيم الشخص بموضوعية...
ودمتم في رعاية الله
&&&&&&&&&&&&&&منقول&&&&&&&&&&&&&&
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى