هااااااااااااااااام جداجدا

مطلوب للعمل شباب و فتيات و من كل الاعمار و الثقافات و الاماكن و بجميع المستويات التعليمية
من الابتدائية الى اصحاب الدكتوراه و ما بعدها.
الشروط الواجب توفرها بسيطة و سهلة جدا:
اجادة اللغة العربية في ادنى المستويات المعقولة , و من لم يكن يجيدها او لديه صعوبة في النطق فهو افضل و تمكنه هذه الميزة من الحصول على ضعف الراتب
ساعات العمل غير محددة , لك الحرية المطلقة في الاختيار بما يناسبك, لكن اقلها ساعة واحدة في اليوم, و لا يشترط ان تكون متواصلة
الاختيار مفتوح لك بتقسيمها الى نصفين او اربعة ارباع في الصباح و المساء . في الليل او في اي وقت اردته, المهم ساعة و احدة يوميا, ولو كانت اكثر, وهو الافضل, فسيتم احتياب الساعات الاضافية
لا يشترط الحضور الى مكان العمل لانه لا يوجد مكان محدد, فكل واحد يعمل من مكانه الموجود, في البيت , خارج البيت , في اي ارض و تحت اي سماء
لا وجود لمدير او مسؤول يراقبك و لا حاجة لتبرير تاخيرك او غيابك فانت الرقيب على نفسك تاتي متى اردت و تنصرف متى شئت
عقد العمل مفتوح و غير محدد بمدة معينة و لك الحرية في تجديده متى اردت
مميزات العمل
الراتب الشهري لا يقل عن 3,200,150 و لك الحرية في أختيار العملة التي تريدها ( دولار , يورو , .......).مع امكانية الزيادة لمن يظهر الحرص و الاجتهاد
مع ملاحظة ان هذا الراتب هو بالنسبه الى ساعة عمل واحدة في اليوم.ومن اراد اكثر فليعمل اكثر,
المنزلة الرفيعة في الدنيا و الاخرة
العمل لا يتطلب اي مجهود بدني و لا يتعب ابدا , بالعكس هو من اهم اسباب انشراح الصدر و اطمئنان القلب
اثناء ممارسة عملك المطلوب , سوف تلاحظ انه تتنزل عليك السكينة و الرحمة ,
المزايا و الحوافز اكثر من ان احصيها و لكن هذه بعض منها:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " . رواه مسلم
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى يوم القيامة بالقرآن و أهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة و آل عمران , تحاجان عن صاحبهما " . رواه مسلم
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " . متفق عليه
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة : ريحها طيب وطعمها طيب , ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو , ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة : ريحها طيب وطعمها مر , ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة , ليس لها ريح وطعمها مر " . متفق عليه
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " . رواه مسلم
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف , وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو , وجعل فرسه ينفر منها . فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر له ذلك فقال : " تلك السكينة تنزلت للقرآن " . متفق عليه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة , والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : ألم حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يقال لصاحب القرآن : "اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا , فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " . رواه أبو داود , والترمذي وقال : حديث حسن صحيح
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك ) رواه البخاري ومسلم
عن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته ) .
(صحيح الجامع)
حديث أبى هريرة رضي الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول : يا رب زده ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب أرض عنه ، فيقال : اقرأ وارقأ ويزاد بكل آية حسنة .رواه الترمذي وقال حسن صحيح
إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول : هل تعرفني ؟ فيقول له : ما أعرفك ، فيقول : أنا صاحبك القرآن ، الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل [ تجارة ] ، قال : فيعطى الملك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويكسى والداه حلتين ، لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : يأخذ ولدكما القرآن ، ثم يقال : اقرأ واصعد في [ درج ] الجنة وغرفها ، فهو في صعود ما دام ( يقرأ ) هذا كان أو ترتيلا
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 4/66
خلاصة حكم المحدث: إسناده (حسن)

ملاحظة هامة جدا:
صاحب هذا العرض ليس شخصي المتواضع , و لكنه مالك الملك ,الغني المغني , رب السماوات و الارض جل في علاه,
و العمل المطلوب ليس سوى تلاوة جزء من القران يوميا لتختم القران الكريم في الشهر مرة واحدة على الاقل, ما اسهله من عمل , لا يتطلب وقتا كثيرا , و لا دراسة و شهادات جامعية , و لا وساطات للحصول عليه
و ليس فيه حضور و انصراف, نصف ساعة في الصباح و نصف ساعة قبل النوم , ومن اراد ان يكثر فالله اكثر.
لكن للامانة فان الرواتب لن تدفع الى حساباتكم البنكبة , و لن تاتيكم بتحويلات بريدية , ولن تستلموها نقدا
ولن تستلموها الان و انتم على قيد الحياة , أطال الله اعمال الجميع.بل في الاخرة , يوم لا ينفع مال و لا بنون
العملة التي ستستلم بها الرواتب لن تكون الدولار و لا اليورو و لا اي عملة من عملات الارض, بل بعملة الحسنات العملة الوحيدة السارية المفعول حينها.
سؤال اخير اساله و اجيب عليه بنفسي ,
لو كان العرض في صيغته الدنيوية : اي ساعة عمل واحدة يومية , تقسمها كما شئت , تلتزم خلالها بختم القران مرة كل شهر, بشرط ان تستلم3,200,150 دولار او يورو او دينار , اول كل شهر.
أقسم بالله غير حانث لتقاتل الناس على المصاحف و لرتلو القران ليل نهار صباحا مساءا, و لهجروا المقاهي و الافلام و الاغاني و السينما و المسلسلات و مباريات الكرة و كل ما يمكن ان يعطل عن القران, ولصار القران حياتهم اليومية بكل تفاصيلها.و لندموا على كل لحظة اضاعوها من دون ان يغرفوا ويملاؤا ارصدتهم الدنيوية من هذا الكنز,
و لكن طالما ان العرض مؤجل الى الحياة الاخرة ,العملة حسنات و ليس دولارات و الدفع مؤجل الى يوم الحساب و ليس اول الشهر, فالوضع هو كما نراه, فبرغم ان هذه المعلومات ليست جديدة و هذا العرض مضى عليه اربعة عشر قرنا و مازال ساري المفعول الى ان يشاء الله, وبرغم ان الجميع يثق بصاحب العرض, تبارك اسمه و تقدست صفاته, انه لا يخلف وعده,
فانك ترى اللامبالاة و الاعراض ,و عدم الاهتمام وكاننا غير معنيين بالامر
الجميع يهتم و يشقى و يعمل صباح مساء لجمع المال , الكل يريد رصيدا ممتلئا , ولكن بعملة الدنيا(من الدولارات , ليتركه في الاخير لغيره) و قليل من يهتم لعملة الاخرة , يوم لا درهم و لا دينار و لا يورو و لا دولار.
يوم لا ينفع مال و لا بنون
فقط للتذكير ان العرض سار و متواصل و لكن من يرفض هذا العرض و يتكبر عنه و يستغني عنه, فهناك ايضا نتائج انقلها من باب الامانة
قال تعالى :وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } [الفرقان: 30]
قَالَ تَعَالَى : ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ (طـه:123-126
اخي , اختي في الله, و الله ليست اكثر من نصف ساعة في الصباح و اخرى قبل النوم, تصبح بها من اثرى الاثرياء , و لو كنت مفلسا بمقاييس الدنيا
و ارصدة البنوك ,
لن تأخذك من بيتك , او من اعمالك و مشاغلك , ولن تتعبك و ترهقك بل هي شفاء لك و لصدرك من ضغوط الدنيا و اعبائها
عدد حروف القران الكريم 320015 حرف و كل حرف بعشرة حسنات الى 700 ضعف الى اكثر من ذلك , فهل تبخل على نفسك و ترفض
هذا العقد المغر بكل مميزاته؟؟؟؟
اغتنم و املا رصيدك و كلما اكثرت , فاعلم ان الله اكثر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع جزاكى الله كل خير

وجزاكي ان شاء الله
شكرا علي مرورك

جزاكى اللة كل خير