رساله الي كل بنوته ولي

جزاكى الله كل خير

يارب اهدنى واهدى جميع بنات المسلمين واسترهم دنيا واخره
واعطيهم كل ما يتمونه امين يارب العالمين
وشكرا ليكى ياجميل

السلام عليكمورحمته الله وبركاته
شوفى هتسيبى ايه وربنا هيعوضك ازاى **ربنا كريم جدا

انتبهوا يا بنات قبل فوات الأوان و تذكروا أن من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه.

هل حياتك بها مشاكل؟ هل تشعرين بالحزن كثيرا أو قليلا؟ هل لديك أماني و تأخر تحقيقها؟؟ هل تريدين من الله أن ينصفك؟ هل تريدين الستر و الأمان؟ هل تريدين الزوج المحترم؟ هل تريدين أن ينعم عليك الله بالكثير من النعم؟ اذا كنتي فعلا تريدين كل هذا و أكثر اذن عليك التركيز في هذا الكلام جيدا

1- يا بنات المسلمين نحن مسلمين و نحب الله و رسول الله و نرفض أن نسمع أي شخص يشتمه و بالتالي نحن أولى الناس بأن نتبع الطريق السليم الذي ارتضاه الله لنا و أخبرنا به على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

يا أختي اذا كنتي تريدين كل النعم و العطايا فأرجوكي أطيعي الله و رسوله و احرصي أن تريدي ما يريد الله حتى يوفقك الله فيما تريدين.. اتركي المحرمات لكي ينعم عليكي بالنعم و العطايا فما عند الله لا ينال الا بطاعته فقط

2- الكثير من البنات تختلط و تتعامل مع الذكور و الرجال بصورة مبالغ فيها و تغضب الله الذي حرم علينا الاختلاط.. و للأسف لا تكتفي البنات بالاختلاط (أي التواجد في نفس المكان) و لكن أيضا تدخل في صداقة مع الأولاد و يتبادلون أرقام التليفون و تجد البنت تتكلم مع الولد (على أساس أنهم أصدقاء) تجدها تتكلم معه بطريقة لينه لطيفه مع بعض الضحك و الابتسام و تبادل المزاح و التهريج و تجدها تتكلم معه بطريقة لا تتكلم بها حتى معها أخوها شقيقها !!! و مع ذلك تشعر البنت للأسف أن هذا كله شئ عادي و أنه لا عيب في ذلك..اتقوا الله و انتبهوا يا بنات.

هذا الاختلاط ممنوع و محرم و يغضب الله و يستحق الاثم..و طريقة الكلام و التهريج و المزاح هي عند الله اسمها خضوع بالقول و خضوع بالفعل..فالمزاح و الضحك و استعمال مسميات تنادي بها البنت على صديقها أو زميلها (مثل يا بيبي أو يا عسل أو حبي أو حبيبي أو ما الى ذلك) هو خضوع بالقول وهو ذنب عظيم و يغضب وقد يترتب على هذا الأسلوب تطورات أخرى تؤدي إلى المزاح باليد و الملامسة و نجد البنت تجلس قريبة من الولد و اذا لمسها أو لمسته لا تشعر أنها مخطئة و تشعر أنه لا مانع في هذا و أن تعاملاتهم عادية جدا و أن النوايا سليمة..وهذا اسمه (خضوع بالفعل) و هو أيضا ذنب عظيم و الله أمرنا ووصانا نحن البنات بعدم الخضوع بالقول ولا بالفعل..فاتقوا الله يا بنات و أفيقوا من الغفلة و من الجدال و الكبر.

3- معظم أو كل الأولاد و الرجال يوجد في عقولهم قدر كبير من الفاحشة و الانحراف و صدقوني يا بنات لا يوجد ولد على وجه الأرض يحسن الظن بالبنت التي تتعامل بهذا الأسلوب معه هو فقط يظهر أنه معجب بها و بأسلوبها و يجاريها حتى لا يضيع الفرصة و حتى يتمكن من الاقتراب منها و أخذ كل ما يستطيع منها فهو بمقاييس تفكيرة الغير متدين هو لم يخسر شيئا بل هو مستفيد من الرقة و اللطف و الحنان و التودد بالكلام و كل شئ فالبنت بالنسبة له مثل الفاكهة هو فقط يريد أن يحلي فمه من باب كسر الملل و التسلية...كما أنه يبدأ في الطمع فيها و التخطيط للوصول الى أبعد من الصداقة و قد يتخذ عروض الخطبة سلاحا في خداعه

4- خلق الله البنت مصونه و لها هيبتها و حياءها و احترامها و يحترمها الرجال و يفكرون ألف مرة قبل أن يتجاوزون حدودهم و لكن لأسف نحن البنات ننزع عن أنفسنا نعمة الحماية و الالاحترام و الهيبة و نبتذل أنفسنا و نجعل أنفسنا سلعة لكل من أراد المزاح أو أراد أن يضيف بنت جديدة الى قائمة البنات أصحابه...

اقسم لكم بالله يا بنات أن الاختلاط و التعامل بهذا الخضوع و الميوعة تحت مسمى الصداقة هو نفس السبب الذي يؤدي الى خراب البيوت أو الى تأخر الزواج و العنوسة أو فسخ الخطوبة أو الطلاق

5- لا توجد صداقة بين الذكر ولا الأنثى نهائيا و هذا كلام الله الذي خلق الذكر و الأنثى وهو أعلم بما يصح و ما لا يصح و هو أعلم بما يناسبنا كبشر..فهو يريد أن يمنع البنت عن الولد ليس لكي يقهرها أو يحرمها و لكن ليصونها و يعجل لها بالزواج و الاستقرار ( و كلنا نعلم جيدا ثمن الاختلاط و ثمن علاقتنا بالذكور و الذي للأسف ندفعه من سمعتنا و نفسيتنا و عفتنا و أحيانا شرفنا).

يا أختي...هل جارك أو زميلك في المدرسة أو الجامعة أو العمل يقبل أن تتعامل أخته بنفس الطريقة و الأسلوب و المزاح و الليونه التي تتعاملين بها أنتي معه؟؟؟؟؟ أكيييييد لا و ألف لا اذن فهو يظن أنك رخيصه و تستحقين أن يتسلى و يتلذذ بالكلام معك و التهريج و الهزار و المشاعر الحنونة الصادرة منكي يا أختي حين تتكلمين معه بحنان و رقة أو حين يجدك قلقة عليه أو حزينه لحزنه و تصارحيه بهذا في حين أنه لا يقبل أن تفعل أخته مثل ما تفعليه أنتي و لا يقبل أن تركب أخته في سيارة زميلها و تختلي به أو أن تخرج معه أو أن تتكلم معه في التليفون أو أي شئ آخر

اتقوا الله يا بنات في أنفسكم وفي أجسامكم و أصواتكم و أسلوبكم و علاقاتكم و اتركوا الاختلاط و ارفعوا شعار لا صداقة بين الولد و البنت و لا للخضوع بالقول و الفعل.. عاهدوا الله بأنه من اليوم أن كل أصدقائكم من البنات المحترمات فقط حتى لو البنات المحترمة طبعهم سيئ أو تفكيرهم عقيم فهم أحسن من ألف ولد في غضب الله.. أطيعوا الله و رسوله بدون تكبر و عناد حتى يرضى الله عنكم و يرزقكم من فضله و يزيدكم أكثر و أكثر

هيا الى التوبة و التغيير حتى يكشف الله عنكم و عني البلاء و الشقاء و يرزقنا الزواج و الذرية و السعادة و الأمان و الاستقرار..قولي من اليوم لا وجود للذكور في حياتي غير أبي و أخوتي و أخوالي و أعمامي فقط .... من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه

جزاكم الله خيرا ووفقكم الى طاعته

ادعو لي ولجميع المسلمين بالهدايه والتوفيق في الحياه ان شاء الله