رد: عايز تحب شوف الحب الصح ازاى

اللهم امين يارب العلمين

بجد الموضوع رائع اللهم اكرمنا الجنه والنجاة من النار
وان يعتقنا من النار فى هذا الشهر الكريم انا انتى وكل المسلمين المحبين لله ورسوله الكريم

عندك حق يا يوسف مفيش شكرا بينا

لآلآلآ
مافيش شكرا بينا بس هو الموضوع جامد اووووووووووووووووووووووى ولله تسلم اديكى عليه

شوفت انا اول ما برجع المنتدى الفحت والبنا بيرجعوا تانى هههههههههه
جزاك الله كل خير يا يوسف شكرا لردك

تسلم ديكى ولله يابنتى موضوع جامد فحت
جزاكى الله كل الحب والمحبه والخير

--------------------------------------------------------------------------------

قصة الحب الامثل
ايقظني صوت ينادي الى الخير والمحبة والنجاح والتواصل مع من احبه بذاتي وتذكرت ان للقاء شروط الطهارة والتزين والتعطر لأنني ذاهب الى بين يدي من احبه . وتقدمت وغسلت يدي لاطهرهما , ثم وجهي , ثم يدي الى المرافق , ومسحت راسي وقدمي الى الكعبين ,لأنال رضى من احبه . وكان الوقت صباحا وكان في فصل الشتاء والمياه جامدة , ولكن لم اشعر بالبرد لحظة لأنني كنت هائما بجو اللقاء عندما غسلت يدي كنت اتخيل هدية من احبه لي فواكه مما اشتهي متدلية لم ارى مثلها في الدنيا . ولما غسلت وجهي كنت سابحا ببحر جمال وجه حورية تقابلني وتداعبني لو اطلعت على اهل الارض لأذهلتم بجمالها , وحلتها , وتاجا تحملها على راسها , ولما غسلت يدي الى المرافق تخيلت انني شمرت عن ساعدي لأخذ بيدها واطوف معها تحت ظلال اشجار الكروم والتين والرمان , ولما مسحت على راسي كنت مفتونا بتاج راسها ,ولما غسلت قدمي الى الكعبين كنت مستيقنا بكرم من احبه حيث لا يحد كرمه حدود وبجمال الفرش التي اسير عليها والثياب الخضر التي ارتديها , وبجمال الولدان اللذين يطوفون علينا حاملين اكوابا من فضة بداخلها العسل المصفى وشراب من الرحيق المختوم انه كرم من احبه ,وانه غيور لا يقبل حب احد معه في قلبي مهما كان . وانه فعال لما يريد , فأما انا ليس امامي سوى الاستسلام والطاعة بما امرني به من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. لضمان استمرارية محبتنا والا سوف تنقلب المحبة الى عداوة والجنة الى نار وليس من الحكمة ان يبدل الانسان الرشيد الخير بالشر والجنة بالنار . اذا ان المحبة (تضحية ,صدق ,واخلاق ,والتزام ,واخلاص للمحب )

هل علمت من هو المحبوب ؟

ولا بد ان يتجلى الحب الانساني على الغريزة. عند الانسان ليتميز عن باقي المخلوقات حيث ان جميع المخلوقات تمتاز بوجود الغريزة لغرض التكاثر.

ومن الغرائب والعجائب ان حشرة فرس النبي من فصيلة الجراد . في موسم التكاثر تطير الانثى ويلحق بها مجموعة من الذكور يتقاتلون بينهم ويبقى القوي ليقوم بتلقيحها وعندها يصاب الذكر بنوع من الخدر بعد التلقيح . وتقوم الانثى بأكله ومع هذا المصير المحتوم الى الموت يدفعهم الحب الغريزي الفطري لملاحقة الانثى بدون هوادة .

.......... اذا لابد للإنسان الذي كرمه الله وفضله على باقي المخلوقات ان يحكم عقله في الحب قبل ان يندم ......

كان هناك شاب وسيم ذو بشرى بيضاء وعينان زرقا وتان وقع في حب فتاة افريقية من ذوات البشرة السوداء ولم يوافق اهل الفتاة لطلب الشاب بالزواج منها واتفق الشاب والفتاة على الهروب والزواج الغير شرعي وقام ولي امر الفتاة بتقديم دعوة قضائية ضدهم . ولما حضرا الى المحكمة . وقال الحاكم . الى الشاب لماذا اخترت هذه الفتاة السوداء وعرضت نفسك الى مسائلة قانونية وكان الاجدر بك ان تختار فتاة جميلة مثلك وقال الشاب سيدي القاضي لو تبادلنا انا وانت قلوبنا لرائيتها مثل ما اراها لاارى في الكون اجمل منها لأنني احبها وهنا ادرك القاضي بان الشاب يحبها حب غريزي لا يحتاج الى نقاش او توضيح اكثر وعليه اطلق سراحهما لينالا وبال امرهما .

ويشبه هذا النوع من الحب حب فرس النبي المذكور انفا غريزي وليس عقلي وانساني . ولابد للإنسان ان يستخدم عقله عند اختيار من يشاركه في حياته .

وقال رسولنا محمد (ص) ( تنكح المرأة على الصفات التالية ,لدينها ,وجمالها, ومالها ,ونسبها )

وامرنا بعدم الاختلاء بالمحب وملخص القول. ان نتصرف مع من نحبها كما نحب ان يتصرف الاخرين مع صلة رحمنا من اخواتنا ومن الايمان ان تحب لغيرك ما تحب لنفسك وبهذه الشروط , والشروط السابقة ذكرها يسمى الحب حبا انسانيا عقليا حكيما امين النتائج (ما اختلى اثنان الاوكان الشيطان ثالثهم ) وفي حال حصول أي خلاف بين الحبيبين سيذهب كل منهم الى سبيل حاله دون الخوف من فضائح لاسامح الله لأنك اخترت الطريق الامثل . في التعامل مع الحبيبة دون ان تترك أي فرصة لتتسرب الرذيلة الى حبكم وان تتوج حبكم بالزواج فنعم هي . واذا كان فراق يبقى احدكم يحترم الاخر لعدم وجود ما يعيب لكلى الطرفين . وهذا ما لايختلف فيه أي انسان عاقل حكيم هذه سنة الله في خلقه . وقال احدهم وهو على فراش الموت ففي فؤادي المحب نار جوى احر نار الجحيم ابردها. فقد اشتد قلق الخوف ( بإبراهيم ابن ادهم ) فصاح الهي ان كنت اعطيت احدا من المحبين ما يسكن به قلبه قبل لقائك , فاعطني فقد اضر بي القلق , لو شئت داويت قلبا انت مسقمه . وفي يدك من البلوى سلامته. فرى الحق جل جلاله في منامه . وهو يقول . يا ابراهيم ما استحييت مني تسئلني ان اعطيك ما يسكن به قلبك , وهل يسكن قلب المشوق الى غير حبيبه.
__________________